فأكثروا فيها الفساد

Publié le par Mohammed Nadhir Salem

ا الله ونعم الوكيل!!… ها هي الأدلة والوثائق تؤكد مدى (الخيانة) التي تقوم بها السلطة الفلسطينية في اهم قضية تؤرق المسلمين وهي قضية المسجد الاقصى المبارك وارض فلسطين الاسلامية، الخيانة التي بلغت حداً لا يمكن تصوره ممن يدعي الدفاع عن هذه القضية المصيرية، بيع الاراضي والتنازل عنها من اجل فتات وحطام الدنيا الزائل، التنازل عن حق العودة للفلسطينيين الذين قدموا ارواحهم ودماءهم لعشرات السنين، الرضا والخنوع للبحث عن ارض بديلة للفلسطينيين لإنهاء القضية برمتها، اما التعاون مع الاجهزة الامنية والعسكرية والصهونية في الحرب على (غزة) العزيزة، والشرفاء في فلسطين فهذا الامر مكشوف قبل ان تؤكد عليه الادلة والوثائق!!.. فما الذي تنتظره الشعوب من زمرة (فاسدة) كهذه الزمرة؟!!


نحن اليوم في عالمنا العربي الذي هو جزء من العالم الاسلامي نعاني من بعض (الزمر) الجاثمة على صدور هذه الامة، وهذه العصابات بدأت بالانكشاف والافتضاح أمام شعوبها، وما تهاوي عصابة (زين العابدين) ووطؤها بالاقدام من قبل شعب تونس (الحر) إلا بداية السقوط لعصابات الفساد في بعض البلاد الاسلامية، واظن هذا العقد من السنين سيكون فيه تحول كبير بإذن الله نحو مزيد من العدل في الحكومات ونحو مزيد من الحقوق المشروعة للانسان العربي المسلم، ولن يكون هذا التغيير الا اذا غير الناس انفسهم، وبدلوا اهتماماتهم، وصار الاصلاح هو همهم الاول، {ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم}.
الامة العربية تمتلك ثروات هائلة ومتنوعة من الخيرات وعندها العقول المفكرة والايادي العاملة والاموال الضخمة ومصادر الطاقة الكافية والموارد الطبيعية المتنوعة.. ومع هذا فهذه الامة العظيمة بما تمتلك تعيش في اسوأ حال واحط وأذل مآل، الفقر فيها منتشر والأمية والجهل لا يوصفان، والتخلف متحكم في كل مجالات حياتها، فيا ترى من المتسبب بهذا؟! وما المخرج لمآسينا؟! وكيف نلحق بركب الامم المتقدمة؟!… اللهم اصلح أحوالنا واهدنا لما يصلحنا.



الومضة (الثانية والتسعون): قال (الحسن) رحمه الله (يابن آدم.. اترك الخطيئة فإنها اسهل عليك من طلب التوبة).

Pour être informé des derniers articles, inscrivez vous :
Commenter cet article